تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
نبذة عن البرنامج

عن البرنامج

شرَّف الله -سبحانه وتعالى- هذه البلاد وأهلها بخدمة ضيوف الرحمن على مر العقود، حيث إن زيارة البقاع المقدسة وأداء فريضة الحج ومناسك العمرة هي أمنية كل مسلم، فقد أظهرت القيادة الرشيدة -أيدها الله-اهتمامها البالغ بخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزائرين على أكمل وجه.

ولتعزيز دور المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا في خدمة ضيوف الرحمن، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد منهم لأداء مناسك العمرة، وخوض هذه التجربة الروحانية الفريدة، فقد دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برنامج خدمة ضيوف الرحمن كأحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030م في يوم الأربعاء 24 من شهر رمضان المبارك لعام 1440هـ.

يتمثل دور البرنامج في إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء النسك والزيارة على أكمل وجه، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم، من خلال رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، وتهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية، وتطوير المواقع التاريخية الإسلامية والثقافية، وإتاحة أفضل الخدمات لهم قبل وأثناء وبعد زيارتهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وعكس الصورة المشرِّفة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.

خطة التنفيذ
committee pattren

presedent-img
معالي رئيس البرنامج
د. توفيق الربيعة

شرف يتعاظم

ارتقت رؤية السعودية 2030، بخدمة ضيف الرحمن إلى مستويات متقدمة، وذلك بالعمل ضمن توجه استراتيجي يحركه العمل الجماعي لمنظومة خدمة الحاج والمعتمر، بروح واحدة واستشعار رفيع للمسؤولية الدينية والوطنية، لدى جميع العاملين في القطاعات الحكومية كافة، والشركاء في القطاعين الخاص وغير الربحي.
نعمل في البرنامج بروح جماعية طموحة، تدرك أمانة ومسؤولية المهمة الملقاة على عاتق كل واحد منا، أمام الله سبحانه وتعالى ثم قيادة حكيمة قدمت الغالي والنفيس من أجل ضيف الرحمن.
إن الشرف العظيم الذي حظي به البرنامج و فريق عمله، بأن يُطلق أعمال البرنامج رسميًا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ ، عند بيت الله الحرام في ليلة من ليال شهر رمضان المبارك عام 1440هـ، بحضور سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ــ يحفظه الله ــ ، شرف يدفعنا إلى مزيد من التفاني والإحساس بالمسؤولية لتقديم عمل يليق بحاضر وتاريخ خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن في العهد السعودي الزاهر، وتأكيدًا على الدور الأصيل والتاريخي للمملكة قيادة وشعبًا في خدمة الحاج والمعتمر.

إن الاهتمام الدؤوب والمتابعة اليومية من معالي رئيس لجنة البرنامج الدكتور توفيق بن فوزان الربيعةــ، مكنتنا من أن نضاعف الجهود ونستثمر كل إمكانياتنا البشرية والمادية، بل إلى أن نذهب إلى أبعد من ذلك باعتماد الريادة الحكومية واستثمار التقنيات الحديثة وتوسيع دائرة الشراكات للعمل ضمن نهج تشاركي، يهدف أولًا وأخيرًا، لنقل خدمة ضيف الرحمن إلى مراحل جديدة تواكب تطلعات القيادة الرشيدة، والمضي بخطى متسارعة نحو تجربة تحولية في المنظومة، تحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ختامًا، مع كل منجز يظهر في جميع محطات ضيف الرحمن نرى أن المسؤولية تكبر والشرف يتعاظم، وفي الوقت ذاته يزداد شغف فريق عمل البرنامج لتقديم المزيد، عاقدين العزم على أن نعمل معًا بأن تكون تجربة ضيف الرحمن مميزة في جميع تفاصيلها "من الفكرة..إلى الذكرى".

presedent-img
الرئيس التنفيذي
محمد اسماعيل

خدمة..حفاوة..رضا

نهضت بلادنا الغالية وخدمة ضيف الرحمن، ركيزة أساس وشرف يتوارث منذ اللبنات الأولى لبناء الدولة، إذ نستذكر اليوم، اطلاق الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ــــ طيب الله ثراه ــ النداء التاريخي بتأمين وصول الحجاج إلى مكة المكرمة عام 1343 هـ، أي قبل 100 عام، واستمر هذا النهج حتى أتت رؤية بلادنا الطموحة (رؤية السعودية 2030) لتأخذ هذا الشرف إلى محطة جديدة، لخدمة أكثر تطورًا وتميزًا وحفاوة تليق بضيف الرحمن ويبتهج بها خادم الضيف، سعيًا إلى رضا حقيقي عن كل خدمة مقدمة ضمن جهد تشاركي لكل جهة في منظومة خدمة الحاج والمعتمر إسهام فاعل فيها.
لقد حظي برنامج خدمة ضيوف الرحمن برعاية واهتمام كبيرَيْن من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ـــ ، إذ تجلى ذلك برعايته وإطلاقه ـ أيده الله ــ للبرنامج رسميًا بجوار الحرم المكي الشريف في 23 رمضان 1440هـ، وما هذا إلا تأكيد للنهج السعودي الأصيل منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ــ طيب الله ثراه ــ في أن تكون رعاية الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن على رأس أولويات حكام هذه البلاد المباركة.
إن النجاحات المتوالية لرؤية بلادنا ( رؤية السعودية 2030(التي انطلقت باستراتيجية شاملة لتحقيق أهداف طموحة تزيد من ريادة المملكة وتعزز مكانتها بين مصاف الدول بنهاية عام 2030م، حيث انبثق منها العديد من البرامج والمبادرات لتحقيق تلك الأهداف، وذلك بإشراف مباشر من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد -حفظه الله ورعاه-، الذي تؤكد متابعته ودعمه تواصل جهود المملكة في تقديم ارقى الخدمات لضيوف الرحمن وتعزيز دورها في خدمتهم، واتاحة الفرصة لأكبر عدد منهم لأداء مناسكهم بسهولة ويسر وطمأنينة.
إن النجاح الذي تحقق حتى اليوم، يقف ورائه المخلصين والمخلصات من أبناء هذا الوطن العاملين في الجهات الحكومية كافة، والشركاء في القطاع الخاص، والمتفانين في المؤسسات غير الهادفة للربح، في صورة تمثل الاستشعار الحقيقي للمسؤولية الدينية والوطنية تجاه ضيف الرحمن من كل اصقاع الأرض مؤمنين في الوقت ذاته أن المشوار مازال طويلًا لتقديم ما يوازي تطلعات القيادة الرشيدة والتي تضع الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما أولوية أولى، وأكبر دليل على ذلك أن ملك بلادنا يعتز ويفخر بأنه خادم الحرمين الشريفين.

أُطلق رؤية المملكة 2030 بمحاورها وأهدافها الاستراتيجية في أبريل 2016 وأُسندت أهداف الرؤية التفصيلية إلى برامج تحقيق الرؤية.

3 محاور الرؤية
community مجتمع حيوي
economic اقتصاد مزدهر
country وطن طموح
6 أهداف الرؤية الرئيسة من المستوى الأول

تعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية

تمكين حياة عامرة وصحية

تنمية وتنويع الاقتصاد

زيادة معدلات التوظيف

تعزيز فاعلية الحكومة

تمكين المسؤولية الاجتماعية

27 أهداف الرؤية الفرعية من المستوى الثاني

تعزيز القيم الإسلامية

خدمة المزيد من ضيوف الرحمن على أكمل وجه

تعزيز الهوية الوطنية

96 أهداف الرؤية التفصيلية من المستوى الثالث

تيسير استضافة المزيد من المعتمرين وتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين

تقديم خدمات ذات جودة عالية للحجاج والمعتمرين

إثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين

أهداف البرنامج

تيسير استضافة المزيد من المعتمرين وتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين

يهدف البرنامج إلى تمكين المزيد من المسلمين للقدوم إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة وتسهيل إجراءات وصولهم للمملكة، وتيسير سبل وخيارات القدوم لأداء العمرة لمختلف فئات ضيوف الرحمن. ويأتي ذلك تعزيزًا وتأكيدًا للدور العظيم الذي تعتز به المملكة منذ القدم في استقبال وخدمة ضيوف بيت الله الحرام من كافة بقاع الأرض. حيث يتمحور نطاق الهدف الاستراتيجي الأول حول زيادة أعداد القادمين من الخارج لتأدية العمرة وزيارة المسجد النبوي، بما يشمل تسهيل إجراءات التأشيرات، إضافةً إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية اللازمة لاستقبال 30 مليون بحلول عام 2030م. و15 مليون في العام 2025م بنسبة زيادة 77% مقارنة بمعتمري عام 2019م البالغ عددهم 8.5 مليون معتمر. مع الأخذ بعين الاعتبار ضمان أمن وسلامة ضيوف الرحمن بالتوازي مع الزيادة المستهدفة في أعدادهم.

  • إجراءات سهلة وميسرة للقدوم لأداء العمرة
  • حلول فعالة ومبتكرة لاستيعاب أعداد أكبر
  • رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 15 مليون معتمر
  • رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 30 مليون معتمر
  • عدد الزوار القادمين من الخارج الذين أدوا العمرة
  • قرارات تحفيزية لتخفيف آثار جائحة كورونا على القطاع
  • دراسة أنواع التأشيرات الممنوحة واستحداث عدة حلول خاصة بالاشتراطات وخيارات القدوم
  • تسهيل إجراءات القدوم لأداء العمرة
  • فهم أنماط وسلوكيات المعتمرين

تقديم خدمات ذات جودة عالية للحجاج والمعتمرين

يهدف البرنامج إلى تمكين المزيد من المسلمين للقدوم إلى المملكة العربية السعودية يهدف البرنامج إلى تعزيز التزام المملكة العربية السعودية بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين من داخل وخارج المملكة. على أكمل وجه، بتقديم تجربة متكاملة وسلسة تحقق رضا ضيوف الرحمن باختلاف فئاتهم واحتياجاتهم. حيث يتمحور نطاق الهدف الاستراتيجي حول رفع مستوى أداء الجهات لكي تواكب تطلعات ضيوف الرحمن ورغباتهم، ورفع جودة الخدمات المقدمة من بلد الضيف وحتى خروجهم من المملكة مروراً بكامل رحلة ضيف الرحمن داخل المملكة -من الفكرة وحتى الذكرى-، وذلك عبر العمل على رفع مستوى الخدمات المقدمة ومعاييرها ومراقبة التحسن فيها، وتحسين الإجراءات بما يضمن سلاستها وسهولتها؛ كتقليص مدد الانتظار ورفع كفاءة إدارة الحشود.

  • خدمات بأعلى المعايير تلبي احتياجات كافة فئات ضيوف الرحمن
  • سلاسة وانسيابية في كامل الرحلة مع التسخير الأمثل لأحدث التقنيات
  • النهوض بالخدمات للمستويات العالمية
  • تحقيق نسبة رضا 85% لضيوف الرحمن عن الخدمات المقدمة لهم خلال الرحلة
  • تجربة تحولية مهيأة بأحدث الابتكارات
  • تقديم خدمات تخلق تجربة فريدة تتخطى تطلعات ضيوف الرحمن
  • تحقيق نسبة رضا 90% لضيوف الرحمن عن الخدمات المقدمة لهم خلال الرحلة
  • مؤشر تجربة المعتمرين
  • مؤشر تجربة الحجاج
  • تحسين الخدمات العامة في رحلة ضيوف الرحمن
  • الرفع من مستوى سلاسة الإجراءات في رحلة ضيوف الرحمن

إثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين

يهدف البرنامج لخلق تجربة روحانية ثرية لضيوف الرحمن بمختلف فئاتهم، ويأتي ذلك تأكيدًا لما تزخر به المملكة -مهبط الوحي- من تاريخ إسلامي عريق يتطلع المسلمون من أنحاء العالم لزيارته والتعرف عليه ما يجعل هذا الهدف أحد أهم المحاور التي يعمل عليها البرنامج. يتمحور نطاق الهدف الاستراتيجي حول إتاحة زيارة المواقع التاريخية والثقافية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث يستهدف البرنامج تأهيل وتطوير وتحسين المواقع التاريخية والثقافية، مثل مواقع الغزوات والمساجد والآثار التاريخية، وتعريف ضيوف الرحمن بالتراث المحلي لمكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافةً إلى تحفيز ضيوف الرحمن لتوسيع نطاق رحلتهم واكتشاف المملكة.

  • رحلة روحانية ثرية خلال كافة مراحلها
  • جعل المملكة بوابة لتجارب ثقافية جديدة
  • مواقع التاريخ الإسلامي مهيأة وجاذبة للزوار
  • عدد 15 موقع تاريخي وثقافي مؤهل
  • عدد 40 موقع تاريخي وثقافي مؤهل
  • عدد المواقع التاريخية والثقافية المؤهلة
  • تطوير حوكمة مبدئية للمواقع التاريخية ذات الأولوية ضمن لجنة المواقع التاريخية الإسلامية
  • بدء تطوير المواقع التاريخية والثقافية وإشراك القطاع الخاص

لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن

أبرز الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن

الجهات الممكنة